لفت أمين عام حركة "الأمة" الشيخ عبدالله جبري في كلمة له خلال لقاء تأبيني تكريميا لعضو الهيئة العامة في تجمع العلماء المسلمين في لبنان، عضو الهيئة الإدارية في لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، عضو الهيئة القيادية في حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الرحمن شفيق الجبيلي نظمته حركة الأمة إلى "أنني ما كنتُ أظنُّ أن أقفَ في هذا الموقفِ مؤبَّناً شيخاً كبيراً وداعياً إلى الله عز وجل، الشيخ عبد الرحمن جبيلي، الذي كان من المتطلعين إلى وطن يعتنقُ الخياراتِ الصحيحة؛ بأن يكون مقاوِماً، معادياً للصهاينة، حُراً أبياً، مناهضاً للفتن والتكفيريين".
من جهته، أشار نائب رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ زهير الجعيد إلى أن "الشيخ عبد الرحمن الجبيلي لم يبخل يوماً بالعطاء والصحة والعلم ولقد كان رفيق الدرب في كل المراحل الصعبة والدقيقة التي عاشتها أمتنا، وكان صلباً وشجاعاً ومقداماً"، متسائلا "كيف لا وهو الذي تخرّج من مؤسسة العلامة الشيخ عبد الناصر جبري؟ الشيخ عبد الرحمن كان محباً للوحدة الإسلامية، وكان يعيش الألم بتفرقة المسلمين، كان يتألم لحال الأمة، ولا يُعرف الرجال إلا في الأوقات الصعبة، عندها فقط نفرق الطيب والصادق من الغش"، مشيراً إلى أنه "بالحديث عن الوضع العام وحالة التفرقة لأمتنا لقد توحدنا في مواجهة العدو الصهيوني فمنذ أسسنا تجمع العلماء المسلمين، اجتمعنا مع الشيخ عبد الناصر على وحدة المسلمين والأمة، وتوحيد بندقية المقاومة جنباً إلى جنب حتى تحرير كامل تراب الوطن، وكل الأحزاب رفدت بدماء شبهابها نهر المقاومة".